مقدمة عن البرنامج التدريبي:
يشير النضج المؤسسي إلى تطور النظم والعمليات والهياكل الإدارية باتجاه الاتساق الاستراتيجي والقدرة على الاستدامة التنظيمية. ويعكس هذا المفهوم مدى التناسق والتكامل بين الوحدات المختلفة ضمن الإطار المؤسسي الشامل. يقدم هذا البرنامج نماذج ممنهجة لتقييم مستويات النضج وتحليل الطبقات الإدارية ورسم مسارات التطوير المؤسسي. كما يعرض أساليب تحليلية تدعم خطط التحسين والتطوير بعيدة المدى.
أهداف البرنامج التدريبي:
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
- تحديد الأبعاد والعناصر الأساسية لمفهوم النضج المؤسسي.
- تقييم مستويات النضج باستخدام أطر قياسية وهيكلية.
- تحليل الفجوات المؤسسية وتصنيف أولويات التطوير.
- تعزيز مهارات بناء تقارير نضج مؤسسي تدعم التخطيط والحوكمة.
- اكتشاف مسارات تطويرية تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة.
الفئات المستهدفة:
- مسؤولو تطوير المؤسسات.
- فرق التخطيط الاستراتيجي.
- وحدات التحديث المؤسسي في القطاع العام.
- مسؤولو الجودة وتقييم الأداء.
- الموظفون المتخصصون في الحوكمة المؤسسية.
محاور البرنامج التدريبي:
الوحدة الأولى:
أسس النضج المؤسسي:
- المفاهيم والتعريفات الأساسية للنضج في السياقات المؤسسية.
- تطور النماذج المرجعية لمفهوم النضج.
- الأهمية الاستراتيجية للنضج في المؤسسات العامة والخاصة.
- مؤشرات الاتساق الوظيفي والجاهزية المؤسسية.
- دور النضج في دعم التحول المؤسسي.
الوحدة الثانية:
نماذج وأطر النضج المؤسسي:
- أبرز أطر النضج المعتمدة عالمياً.
- مستويات وهيكليات النضج في النماذج القياسية.
- معايير اختيار النموذج المناسب للتقييم.
- مبادئ إدماج النماذج ضمن دورات التخطيط المؤسسي.
- تحليل مقارن لخصائص النماذج المختلفة.
الوحدة الثالثة:
تنظيم عملية التقييم:
- خطوات تخطيط نطاق التقييم ومراحله التنفيذية.
- كيفية اختيار المجالات والمؤشرات ذات الصلة.
- هياكل الحوكمة اللازمة لتنفيذ التقييم المؤسسي.
- أدوار الأطراف المعنية في العملية التقييمية.
- آليات التنسيق وضبط الجدول الزمني للتقييم.
الوحدة الرابعة:
جمع البيانات وتوصيف المصادر:
- تقنيات منظمة لجمع البيانات المؤسسية.
- أهمية ربط البيانات بأبعاد النضج المحددة.
- أساليب التحقق الثلاثي لضمان دقة المعلومات.
- مصادر البيانات المعتمدة من النظم والوثائق والمقابلات والسجلات.
- الضوابط الأخلاقية وآليات حماية سرية المعلومات.
الوحدة الخامسة:
مقاييس التقييم وأساليب المقارنة:
- أنظمة التقييم التدريجي والنماذج الوزنية للتحليل.
- أساليب المقارنة الداخلية والمؤسسية المتقاطعة.
- خطوات تصميم بطاقات النضج ولوحات البيانات التحليلية.
- طرق إعداد المستويات المرجعية وأساليب تحديد العتبات.
- أهمية ربط نتائج المقارنة بخطط التحسين المستقبلية.
الوحدة السادسة:
تحديد الفجوات وتصنيف الأولويات:
- طرق منهجية لرسم الفجوات المؤسسية.
- معايير تقييم التباين بين الوظائف والاستراتيجية.
- تصنيف الفجوات حسب الأولوية والحجم.
- أسس استخدام الخرائط الحرارية لتحليل الأداء.
- تقنيات تجميع الفجوات ضمن محاور تطويرية محددة.
الوحدة السابعة:
إعداد التقارير ودعم اتخاذ القرار:
- خطوات إعداد التقارير للاستخدام الداخلي والخارجي.
- عناصر تقارير نتائج تقييم النضج.
- أهمية ربط مخرجات التقييم بأنظمة الأداء المؤسسي.
- آليات دعم القرار الإداري بناءً على نتائج موثوقة.
- أدوات حفظ وتبادل واسترجاع التقارير المؤسسية.
الوحدة الثامنة:
التخطيط الاستراتيجي لتعزيز النضج:
- أطر تخطيط مسارات التطوير المؤسسي.
- تقنيات تقسيم الخطط حسب المدى الزمني.
- أسس توزيع المسؤوليات المؤسسية ومتابعة التنفيذ.
- مواءمة الأداء مع مؤشرات التطوير المرحلية.
- أهمية دمج مخرجات التقييم في وثائق التخطيط الاستراتيجي.
الوحدة التاسعة:
الربط مع إدارة المخاطر والامتثال:
- العلاقة بين مستويات النضج وحدود التعرض للمخاطر.
- خطوات رسم خرائط الامتثال بناءً على تقييم النضج.
- هياكل الحوكمة التي تدعم مواءمة الضوابط.
- استراتيجيات وقائية في مجالات النضج المتدنية.
- آليات المراقبة والتخطيط وفق معايير المخاطر المعدلة.
الوحدة العاشرة:
التجديد المؤسسي والاستعداد المستقبلي:
- أطر تخطيط مبادرات التجديد انطلاقاً من نتائج النضج.
- الروابط بين رفع مستوى النضج وزيادة المرونة المؤسسية.
- أهمية بناء هياكل الاستدامة استناداً إلى مخرجات التقييم.
- دور التخطيط التجديدي في تعزيز استقرار الحوكمة.
- النماذج القيادية الداعمة للتكامل طويل الأجل.