مقدمة عن البرنامج التدريبي:

تعتمد القيادة التحولية على نماذج الحوكمة الاستراتيجية والتنسيق المؤسسي في إدارة التغيير البنيوي داخل المنظمات. وتركز على الأساليب التي تعيد تعريف الصلاحيات  وتنظم اتخاذ القرار وتدعم الاستقرار الداخلي لاستدامة الإصلاحات. يقدّم هذا البرنامج نماذج تنظيمية تفسر التحول المؤسسي من منظور القيادة الاستراتيجية. كما يعزز البناء المؤسسي لأدوار القيادة ضمن مسارات التغيير المستمر.

أهداف البرنامج التدريبي:

في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:

• تحديد الأطر المؤسسية للقيادة التحولية.
• تقييم نماذج التغيير المرتبطة بهياكل الحوكمة.
• تحليل عوامل الجاهزية والمخاطر والفجوات التنظيمية.
• بناء استراتيجيات قيادية منسقة تدعم التغيير المستدام.
• اكتشاف أدوات المتابعة المؤسسية لضمان استقرار نواتج التحول على المدى الطويل.

الفئات المستهدفة:

• المدراء التنفيذيون وكبار المسؤولين.
• مسؤولو التطوير التنظيمي.
• فرق إدارة التغيير في القطاعين العام والخاص.
• مستشارو القيادة المؤسسية.
• الفرق المعنية بتحولات الحوكمة.

محاور البرنامج التدريبي:

الوحدة الأولى:

أسس القيادة التحولية:

• نماذج القيادة التحولية في البيئات المؤسسية.
• دور الرؤية والاتصال في توجيه التغيير.
• الفروقات بين القيادة التحولية والتبادلية.
• أثر القيادة على ثقافة المؤسسة.
• خصائص وهياكل القيادة الداعمة لمنطق الإصلاح.

الوحدة الثانية:

تقييم الجاهزية المؤسسية:

• أساليب تقييم القدرات والمعوقات التنظيمية للتحول.
• مؤشرات التغيير المؤسسي المحتمل.
• توافق النظم والوظائف أثناء التحول.
• العوامل التاريخية والثقافية المؤثرة على الاستعداد.
• أطر تقييم المقاومة المؤسسية والتكيف.

الوحدة الثالثة:

تخطيط تنفيذ التغيير:

• الخطوات المحورية لبناء مبادرات التغيير المؤسسي.
• كيفية تحقيق تكامل الحوكمة مع المسارات الاستراتيجية للتحول.
• آليات رسم خرائط المسؤوليات والهياكل القيادية.
• مبادئ التنسيق بين الإدارات والأنظمة التنظيمية.
• مؤشرات التوافق الداخلي مع توقعات الأطراف الخارجية.

الوحدة الرابعة:

هياكل الاتصال أثناء التغيير:

• مبادئ الاتصال الداخلي في دورات التحول.
• أدوات وضوح الرسائل وتعزيز التغذية الراجعة.
• خطوات تنظيم التدفقات الاتصالية وتوزيع الصلاحيات.
• إجراءات التصعيد وتقليل الانقطاعات.
• دور القيادة في حوكمة الاتصال المؤسسي.

الوحدة الخامسة:

القيادة في بيئات عدم اليقين:

• منطق اتخاذ القرار المؤسسي في ظل الغموض.
• آليات الحوكمة أثناء التحولات المتزامنة.
• أسس المرونة الاستراتيجية والاستجابة التكيفية.
• خطوات بناء هيكلية المخاطر في البيئات غير المستقرة.
• أهمية وضوح الأدوار ضمن الأنظمة المعقدة.

الوحدة السادسة:

توافق القيم والثقافة مع أهداف التغيير:

• أطر إعادة التوجيه الثقافي في سياق التحول.
• تكامل القيم المؤسسية مع روايات التغيير.
• الرموز والسلوكيات كمؤشرات على التحول الثقافي.
• أدوار القيادة في تشكيل النماذج الثقافية.
• مؤشرات الحوكمة لاختلال القيم التنظيمية.

الوحدة السابعة:

تنسيق الأطراف المعنية:

• خرائط الأطراف المؤثرة عبر المستويات المؤسسية.
• أطر التنسيق بين الفاعلين متعددين.
• دور الحوكمة في إدارة العلاقات مع أصحاب المصلحة.
• استراتيجيات الرسائل الموجهة داخليًا وخارجيًا.
• خطوات تخفيف المخاطر من خلال تخطيط الأدوار.

الوحدة الثامنة:

هياكل القيادة الداعمة للتغيير:

• خطوات توزيع القيادة المؤسسية في مراحل الإصلاح الطويل.
• نماذج توزيع الصلاحيات خلال دورات التحول.
• نظم القيادة في سياقات التغيير.
• استمرارية الحوكمة من خلال تدعيم الهيكل المؤسسي.
• أهمية رسم الأدوار لضمان استمرارية التغيير.

الوحدة التاسعة:

نماذج الحوكمة في إدارة التغيير:

• الأطر المؤسسية للإشراف على عمليات التحول.
• التوافق التنظيمي والامتثال التشريعي أثناء التغيير.
• تدابير التنسيق في السياسات متعددة النظم.
• آليات المساءلة ومسارات التدقيق المؤسسي.
• دور القيادة في حفظ النزاهة المؤسسية أثناء التغيير.

الوحدة العاشرة:

التكامل الاستراتيجي لمخرجات التحول:

• أطر تضمين التغيير في العمليات المؤسسية الجوهرية.
• أهمية ربط المخرجات بالاستراتيجية والبنية التنظيمية.
• مواءمة أدوار القيادة مع الأنظمة المتغيرة.
• آليات الاستقرار بعد انتهاء دورة التحول.
• أدوات الرقابة طويلة المدى لضمان التكامل المستمر.