مقدمة عن البرنامج التدريبي:
تعكس الإدارة الاستراتيجية للجودة الشاملة في مراكز البحوث العلمية التزامًا مؤسسيًا بربط أهداف البحث العلمي بمعايير الجودة والحوكمة. ويستند هذا المفهوم إلى نماذج تنظيمية تدمج التخطيط الاستراتيجي وقياس الأداء والتحسين المستمر ضمن بيئة بحثية متطورة. يركّز هذا البرنامج على الأطر المؤسسية التي تنظم جودة المخرجات البحثية وضبط العمليات وتقييم الفاعلية. كما يتناول الهياكل التحليلية والنماذج التكنولوجية والتكامل بين الإدارة البحثية والتميز المؤسسي.
أهداف البرنامج التدريبي:
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
- تحديد مفاهيم الجودة الشاملة ضمن السياق المؤسسي للبحث العلمي.
- تحليل نماذج التخطيط الاستراتيجي وأثرها على الأداء البحثي.
- تصنيف أدوات التقييم المؤسسي ومعايير الجودة المعتمدة.
- تقييم الهياكل التنظيمية التي تدعم التحسين المؤسسي المستمر.
- استكشاف تأثير التكنولوجيا على استدامة نظم الجودة في مراكز البحوث.
الفئات المستهدفة:
- مدراء مراكز البحوث والدراسات.
- المشرفون على المشاريع والبرامج العلمية.
- مسؤولو الجودة والاعتماد في المؤسسات البحثية.
- منسقو التقييم والتخطيط الاستراتيجي.
- الموظفون العاملون في تطوير الأداء المؤسسي في بيئات البحث.
محاور البرنامج التدريبي:
الوحدة الأولى:
المفاهيم المؤسسية للجودة الشاملة في البحث العلمي:
- تعريف الجودة الشاملة ضمن الإطار المؤسسي.
- الأدوار التنظيمية في ترسيخ ثقافة الجودة.
- العلاقة بين الجودة والأهداف الاستراتيجية للبحث.
- المفاهيم التفاعلية بين الأداء البحثي والنواتج المؤسسية.
- موقع الجودة ضمن الهيكل الإداري للمراكز العلمية.
الوحدة الثانية:
الإدارة الاستراتيجية في بيئات البحث والتطوير:
- المبادئ العامة للتخطيط الاستراتيجي في مراكز البحوث.
- أدوات التحليل المؤسسي للبيئة الداخلية والخارجية.
- عملية تطوير الرؤية والأهداف البحثية طويلة المدى.
- طرق مواءمة الموارد ضمن استراتيجيات الأداء.
- مؤشرات التقدم نحو الأهداف الاستراتيجية.
الوحدة الثالثة:
هياكل التقييم المؤسسي في مراكز البحوث:
- تصنيف أدوات قياس الأداء البحثي.
- النماذج التحليلية لمخرجات البحث.
- المؤشرات النوعية والكمية لجودة العمليات.
- أدوات القياس المعتمدة في متابعة الأداء.
- الإطار المؤسسي لتقارير التقييم.
الوحدة الرابعة:
ثقافة الجودة والتحسين المستمر:
- أهمية بناء ثقافة مؤسسية داعمة للجودة والابتكار.
- استراتيجيات التحسين التنظيمي في العمليات البحثية.
- الهياكل التي تدعم التفاعل بين الفرق العلمية والإدارية.
- نظم إدارة الأداء داخل المراكز البحثية.
- مؤشرات التحسين ودوائر المراجعة المؤسسية.
الوحدة الخامسة:
إدارة الجودة في المشاريع البحثية:
- النماذج المؤسسية لإدارة جودة المشاريع.
- تقنيات ضبط العمليات داخل مراحل البحث المختلفة.
- العلاقة بين الجدولة والاتساق في جودة التنفيذ.
- أدوات متابعة الاتساق بين الخطة والمنهجية البحثية.
- آليات التصعيد المؤسسي عند انحراف الأداء.
الوحدة السادسة:
التقييم المؤسسي للمجلات والمؤتمرات العلمية:
- معايير اختيار المجلات ضمن إطار الجودة المؤسسية.
- مؤشرات التقييم النوعي للمؤتمرات البحثية.
- العلاقة بين النشر العلمي والأداء المؤسسي.
- نماذج متابعة التفاعل الأكاديمي ضمن الخطط البحثية.
- تقنيات توثيق المخرجات ضمن منظومة التقارير المؤسسية.
الوحدة السابعة:
ضمان الجودة في الأبحاث الميدانية:
- الإطار المؤسسي لتخطيط الأبحاث الميدانية.
- آليات تقييم الجوانب التنظيمية أثناء تنفيذ الأبحاث.
- أساليب تحليل التحديات المؤسسية لجمع البيانات.
- مراجعة الامتثال لمعايير الجودة البحثية.
- خطوات تطوير نماذج توثيق موحدة للأبحاث الميدانية.
الوحدة الثامنة:
استخدام التكنولوجيا في ضبط الجودة البحثية:
- النماذج الرقمية الداعمة لقياس الأداء العلمي.
- أدوات التحليل الإحصائي المؤسسي.
- التقنيات الحديثة في متابعة جودة البيانات.
- توظيف الأنظمة الذكية في رصد الانحرافات.
- آليات تكامل الأنظمة الرقمية ضمن خطط التقييم.
الوحدة التاسعة:
التميز المؤسسي في مراكز البحوث:
- تعريف التميز ضمن الإطار المؤسسي للبحث.
- العلاقة بين الجودة والاستدامة التنظيمية.
- ممارسات الهيكلة المؤسسية الداعمة للتميز.
- الربط بين قيادة الفرق العلمية واستراتيجية الجودة.
- أدوات تقييم النضج المؤسسي في البيئات العلمية.
الوحدة العاشرة:
استدامة نظم الجودة والحوكمة:
- الأطر المؤسسية المعتمدة لدعم استمرارية نظم الجودة.
- كيفية تحقيق تكامل نظم الحوكمة مع متطلبات ضبط الجودة التنظيمية.
- أهمية ربط المؤشرات المؤسسية بخطط الأداء السنوية.
- أهمية استخدام السجلات المؤسسية كمرجع للتطوير المنهجي.