مقدمة حول الورشة التدريبية:
يمثل فن اتخاذ القرار الإداري والقيادي أداة محورية في توجيه المؤسسات نحو تحقيق أهدافها بكفاءة واستدامة. اذ يدمج هذا المجال بين التحليل المؤسسي والقدرة القيادية على التعامل مع المواقف المعقدة وصياغة قرارات دقيقة في بيئات متغيرة. وتكمن أهميته في دعم استجابة المؤسسات للتحديات وضمان اتساق القرارات مع الرؤى الإستراتيجية. تستعرض هذه الورشة النماذج المؤسسية والهياكل التحليلية وآليات الحوكمة التي تدعم اتخاذ قرارات عالية الجودة وتعزز الأداء التنظيمي.
أهداف الورشة:
في نهاية هذه الورشة، سيكون المشاركون قادرين على:
- تحليل الأسس المؤسسية التي تضبط عملية اتخاذ القرار الإداري والقيادي.
- تقييم النماذج والأطر التحليلية التي تدعم صياغة القرارات الاستراتيجية.
- تصنيف الأساليب المؤسسية للمفاضلة بين البدائل واتخاذ قرارات دقيقة.
- تحديد هياكل الحوكمة والرقابة التي تضبط مراحل القرار القيادي.
- استخدام مؤشرات تقييم لمتابعة أثر القرارات على الأداء المؤسسي.
الفئة المستهدفة:
- القيادات الإدارية العليا.
- مدراء الإدارات والأقسام.
- صناع القرار في المؤسسات الحكومية والخاصة.
- الاستشاريون والمحللون الإداريون.
- منسقو البرامج التنظيمية والاستراتيجية.
محاور الورشة:
الوحدة الأولى:
الأسس المؤسسية والنماذج التحليلية للقرار:
- المفاهيم المؤسسية لاتخاذ القرار ودوره التنظيمي.
- العوامل البيئية والتنظيمية المؤثرة في القرار الإداري والقيادي.
- النماذج الكلاسيكية والحديثة لتحليل القرار.
- أدوات القياس الكمي والنوعي للمفاضلة بين البدائل.
- دور التفكير التحليلي في تعزيز جودة القرار.
الوحدة الثانية:
القرارات القيادية وهياكل الحوكمة:
- طبيعة القرارات في المستويات القيادية العليا.
- فن إدارة الغموض وتعدد المصالح في بيئات صنع القرار.
- آليات توزيع الصلاحيات والمسؤوليات في هياكل القرار.
- الأنظمة الرقابية والشفافية الداعمة للقرارات الإستراتيجية.
- كيفية تحقيق التكامل بين القيادة والحوكمة في صياغة القرارات المؤثرة.
الوحدة الثالثة:
تقييم أثر القرارات والتحسين المؤسسي:
- مؤشرات الأداء المؤسسية المرتبطة بجودة القرار.
- أدوات قياس الأثر الاستراتيجي والتنظيمي للقرارات.
- آليات بناء نظم تغذية راجعة لتحسين عملية اتخاذ القرار.
- استراتيجيات تطوير بيئة تنظيمية داعمة للقرارات الرشيدة.
- منهجيات التعلم المؤسسي لتعزيز كفاءة القرارات المستقبلية.