مقدمة حول البرنامج التدريبي:
تشير منهجية اتخاذ القرار في بيئات العمل الحديثة إلى النظم المؤسسية التي تعتمد على البيانات والتحليل المنطقي لدعم خيارات العمل وتوجيه الموارد. وتعتمد المؤسسات المعاصرة على أدوات تحليلية لفهم المتغيرات وربطها بالأهداف وتحديد المسارات ذات الجدوى التنظيمية. يعرض هذا البرنامج الأسس البنيوية لاتخاذ القرار المؤسسي ضمن سياقات متغيرة. كما يتناول نماذج التفسير التحليلي التي تدعم التخطيط والتنظيم والتقييم داخل بيئات العمل.
أهداف البرنامج التدريبي:
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
- تصنيف عناصر التفكير التحليلي ضمن الإطار المؤسسي لاتخاذ القرار.
- تقييم جودة البيانات وأساليب تنظيمها بما يخدم الأهداف المؤسسية.
- تحليل العلاقات والأنماط لفهم السياقات الداخلية للقرارات.
- اكتشاف الروابط بين التحليل ونتائج الأداء المؤسسي.
- تحديد دور التحليل في تطوير البدائل واتخاذ القرار.
الفئات المستهدفة:
- المدراء التنفيذيون وأعضاء فرق القيادة.
- مسؤولو التخطيط والمتابعة المؤسسية.
- منسقو البرامج والمشروعات في الجهات الحكومية والخاصة.
- محللو البيانات وصناع القرار الإداري.
- الموظفون العاملون في مجال التقييم المؤسسي وتحسين الأداء.
محاور البرنامج التدريبي:
الوحدة الأولى:
مدخل إلى التفكير التحليلي وفهم البيانات:
- المفاهيم المؤسسية المرتبطة بالتفكير التحليلي.
- التمييز بين الأساليب المنطقية والنقدية في معالجة البيانات.
- دورة البيانات ضمن السياقات التشغيلية.
- التصنيفات النوعية والكمية في نظم المعلومات.
- الإشكالات المرتبطة بتحليل البيانات المؤسسية.
الوحدة الثانية:
مهارات جمع البيانات وتنظيمها:
- المصادر المؤسسية المعتمدة لاستخلاص البيانات.
- المعايير البنيوية لجودة البيانات وقابليتها للتحليل.
- آليات التصنيف والهيكلة وفق أهداف المؤسسة.
- الأساليب البصرية لعرض المعلومات ضمن قوالب رسمية.
- مصادر التحيز في البيانات وطرق التحكم المؤسسي بها.
الوحدة الثالثة:
تحليل البيانات وتفسير الأنماط:
- المبادئ النظرية لتحليل المؤشرات الكمية.
- النماذج المؤسسية لقراءة الاتجاهات.
- العلاقات بين المتغيرات وتفسير التأثيرات التنظيمية.
- الأدوات البصرية لفهم سلوك الأنماط المتكررة.
- العناصر المساعدة في دعم التحليل المؤسسي للقرار.
الوحدة الرابعة:
ربط التحليل بالأهداف المؤسسية:
- التوافق المنهجي بين التحليل والخطط التنفيذية.
- الاستخدام المؤسسي للتحليل ضمن هياكل إدارة المخاطر.
- العلاقة بين نتائج التحليل وآليات دعم القرار.
- أساليب تحويل المؤشرات التحليلية إلى سياسات داخلية.
- الأثر التنظيمي لتحسين القرار بناءً على نتائج تحليلية.
الوحدة الخامسة:
التفكير التحليلي كأداة قيادية:
- الخصائص البنيوية لصاحب القرار التحليلي.
- النماذج الجماعية في اتخاذ القرار المؤسسي.
- آليات تقديم التحليل إلى الفرق الإدارية وصناع القرار.
- بنية ثقافة البيانات المؤسسية ومحددات استدامتها.
- دور التفكير التحليلي في دعم التصور الابتكاري للمؤسسة.