تطوير المستشارين العامين وكبار الموظفين

مقدمة عن البرنامج التدريبي:

تشير عملية تطوير المستشارين العامين وكبار الموظفين إلى تعزيز الكفاءات الفكرية والتنظيمية التي تدعم اتخاذ القرار والإشراف المؤسسي وقيادة المبادرات الاستراتيجية داخل الجهات الحكومية والخاصة. يرتكز هذا الدور على المعرفة العميقة للسياسات العامة وحوكمة الأعمال والتنسيق بين الإدارات العليا. يقدّم هذا البرنامج إطارًا نظريًا لتأهيل المستشارين وكبار الموظفين من خلال نماذج الحوكمة والتحليل المؤسسي وتقييم الأدوار القيادية في بيئات العمل عالية التأثير.

أهداف البرنامج التدريبي:

في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:

  • استكشاف الأطر المؤسسية لأدوار المستشارين وكبار الموظفين.
  • تصنيف النماذج القيادية التي ترتبط بالحوكمة وصنع القرار.
  • تعزيز مهارات تنظيم العلاقات الرأسية والأفقية داخل هياكل الإدارة العليا.
  • تحديد آليات التنسيق والرقابة في المستويات الاستراتيجية.
  • تقييم التحديات المرتبطة بمواقع النفوذ المؤسسي وصياغة التوجيهات.

الفئات المستهدفة:

  • المستشارون العامون في الجهات الحكومية والخاصة.
  • مدراء العموم والإدارات العليا.
  • مسؤولو الحوكمة والتوجيه المؤسسي.
  • صناع السياسات الداخلية في المؤسسات الكبرى.
  • المسؤولون عن تطوير المبادرات والإشراف الإداري.

محاور البرنامج التدريبي:

الوحدة الأولى:

الدور المؤسسي للمستشار العام:

  • تعريف المهام التنظيمية للمستشار العام.
  • العلاقة بين المستشار والإدارة التنفيذية.
  • تحديد أطر التفاعل بين الأدوار الاستشارية ومتخذي القرار.
  • المعايير المهنية للسلوك الاستشاري.
  • حدود المسؤولية والتأثير داخل الهيكل التنظيمي.

الوحدة الثانية:

المهارات القيادية لكبار الموظفين:

  • النماذج النظرية للقيادة المؤسسية.
  • مهارات التأثير وصياغة السياسات العليا.
  • أدوات التحليل المنهجي للمواقف التنظيمية.
  • القيادة الموجهة بالبيانات والتحليل المؤسسي.
  • أساليب ضبط الأولويات ضمن الأطر الاستراتيجية.

الوحدة الثالثة:

الحوكمة والرقابة التنظيمية:

  • مفهوم الحوكمة في البيئات الإدارية المعقدة.
  • دور المستشارين في الرقابة والامتثال.
  • أهمية الربط بين السياسات المؤسسية والإجراءات التشغيلية.
  • نماذج المراجعة التنظيمية الداخلية.
  • التحديات المرتبطة بالرقابة متعددة المستويات.

الوحدة الرابعة:

إدارة العلاقات الوظيفية العليا:

  • هيكلة التواصل بين المستويات القيادية.
  • أطر التعاون بين الإدارات والجهات ذات العلاقة.
  • آليات حل الخلافات التنظيمية.
  • مبادئ بناء شبكات النفوذ داخل المؤسسة.
  • كيفية تحقيق التوازن بين الحضور التنفيذي والدور الاستشاري.

الوحدة الخامسة:

التحليل الاستراتيجي والتوجيه المؤسسي:

  • أدوات التحليل المؤسسي للبيئة الداخلية والخارجية.
  • منهجيات إعداد التصورات والتوصيات العليا.
  • أهمية مواءمة التوجيهات الاستراتيجية مع الواقع التشغيلي.
  • وثائق الدعم التحليلي الموجهة لصانعي القرار.
  • نماذج الربط بين التحليل الاستراتيجي والتوجيه المؤسسي.