مقدمة حول البرنامج التدريبي:
تشير قيادة الذات إلى القدرة المؤسسية على تنظيم الأفكار وتوجيه السلوك وإدارة الأولويات بما يعزز الكفاءة الشخصية والاحترافية في بيئات العمل. يمثل هذا المفهوم أساساً لتطوير القادة القادرين على التأثير الفعّال في الآخرين من خلال وضوح الرؤية والاتساق والانضباط الداخلي. يكتسب هذا الدور أهمية متزايدة في المؤسسات الحديثة التي تعتمد على الكفاءات الذاتية في توجيه الفرق وتحقيق الأهداف المشتركة. يقدّم هذا البرنامج هياكل تحليلية ونماذج قيادية ومنهجيات تأثير مؤسسية تدعم تطوير القدرات الذاتية وبناء حضور قيادي مؤثر داخل المنظمات.
أهداف البرنامج التدريبي:
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
- تحليل الأسس المؤسسية لقيادة الذات وأثرها على الأداء المهني.
- تصنيف عناصر الانضباط الذاتي ودورها في بناء الكفاءة القيادية.
- تقييم الأساليب المؤسسية للتأثير على الأفراد والجماعات.
- تحديد الهياكل التنظيمية التي تعزز بيئات القيادة الفعالة.
- تطوير المهارات اللازمة لبناء مؤشرات قيادية لقياس التأثير المؤسسي والشخصي.
الفئة المستهدفة:
- القادة التنفيذيون ومديرو الإدارات.
- المشرفون ورؤساء الفرق.
- الموظفون الطامحون للأدوار القيادية.
- الموظفون العاملون في مجالات التطوير المؤسسي.
- الاستشاريون والمدربون في القيادة والإدارة.
محاور البرنامج التدريبي:
الوحدة الأولى:
المفاهيم المؤسسية لقيادة الذات:
- تعريف قيادة الذات ضمن السياقات المؤسسية.
- العلاقة بين الوعي الذاتي والفعالية القيادية.
- الهياكل التنظيمية التي تعزز القيادة الذاتية.
- تأثير القيادة الذاتية على الانسجام الوظيفي.
- دور الانضباط الذاتي في تحقيق التميز الفردي.
الوحدة الثانية:
الانضباط الذاتي وبناء الكفاءة:
- مبادئ الانضباط الذاتي في بيئات العمل.
- أنماط التفكير والسلوك المؤثرة على الأداء.
- الأساليب المؤسسية لترسيخ العادات القيادية.
- ارتباط الانضباط الذاتي بالمسؤوليات الوظيفية.
- مؤشرات قياس التقدم في تطوير القيادة الذاتية.
الوحدة الثالثة:
التأثير المؤسسي على الآخرين:
- النماذج القيادية في التأثير التنظيمي.
- عناصر بناء الثقة داخل الفرق والمؤسسات.
- استراتيجيات التأثير عبر التواصل المنظم.
- دور القيم المؤسسية في تشكيل التأثير القيادي.
- طرق تقييم أثر التأثير في بيئات العمل المختلفة.
الوحدة الرابعة:
الهياكل التنظيمية للقيادة الفعالة:
- العلاقة بين القيادة الفردية والحوكمة المؤسسية.
- آليات دعم القادة عبر الأنظمة التنظيمية.
- نماذج تفويض السلطة واتخاذ القرار.
- التكامل بين القيادة الذاتية وقيادة الفرق.
- أساليب مؤسسية لتعزيز بيئات قيادة مستدامة.
الوحدة الخامسة:
مؤشرات القيادة والتأثير:
- مؤشرات الأداء لقياس الكفاءة القيادية.
- أدوات تقييم التأثير على المستويين الفردي والمؤسسي.
- هياكل تطوير القيادات المستقبلية.
- أنظمة تغذية راجعة لدعم التحسين المستمر.
- ربط مؤشرات القيادة بالأهداف الاستراتيجية للمؤسسة.