مقدمة حول البرنامج التدريبي:
تُعد عملية إدارة الغضب أحد الجوانب الجوهرية في بناء العلاقات المهنية المتوازنة وتعزيز بيئة عمل قائمة على الاحترام والثقة. ويُسهم هذا المجال في ضبط الاستجابات الانفعالية وتوجيهها نحو سلوك مؤسسي إيجابي يدعم الاستقرار والانسجام داخل الفرق. يقدّم هذا البرنامج تصوراً مؤسسياً يوضّح العلاقة بين إدارة الغضب والقدرة على التميّز في التعامل مع الآخرين ضمن الأطر التنظيمية والسلوكية. كما يعرض هياكل تحليلية توضّح الأساليب التي تعزز الوعي الذاتي وتدعم ضبط الانفعالات وتُسهم في تطوير التواصل المهني البنّاء.
أهداف البرنامج التدريبي:
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
- تحليل العوامل النفسية والتنظيمية المسببة للغضب في بيئة العمل.
- تقييم النماذج التي تفسّر السلوك الانفعالي وآثاره المؤسسية.
- تصنيف الأساليب المؤسسية التي تدعم التوازن الانفعالي في التعامل المهني.
- تحديد الأطر التي تعزّز التواصل الإيجابي والعلاقات المهنية المتوازنة.
- تقييم استراتيجيات تطوير المرونة النفسية والتميّز في التفاعل مع الآخرين.
الفئات المستهدفة:
- المشرفون ومدراء الفرق.
- الموظفون العاملون في المجالات الإدارية والتنظيمية.
- موظفو الموارد البشرية والعلاقات الداخلية.
- الاختصاصيون في التوجيه والتطوير المهني.
- الموظفون في البيئات التي تتطلب تواصلاً مستمراً مع الآخرين.
محاور البرنامج التدريبي:
الوحدة الأولى:
المفاهيم النفسية والسلوكية لإدارة الغضب:
- العوامل الذهنية والانفعالية التي تولّد الغضب في البيئات المهنية.
- خصائص السلوك الغاضب وآثاره على العلاقات التنظيمية.
- المحددات المؤسسية التي تضبط التعبير الانفعالي.
- النماذج التحليلية لفهم استجابات الغضب.
- العلاقة بين الذكاء العاطفي واستقرار السلوك المهني.
الوحدة الثانية:
التفاعل المؤسسي وضبط السلوك الانفعالي:
- محددات السلوك المتزن في المواقف الحساسة.
- الأطر التي تنظّم الاستجابات الانفعالية في بيئة العمل.
- أساليب تحويل المواقف السلبية إلى فرص للتفاهم.
- العلاقة بين الوعي الذاتي والسيطرة على الغضب.
- دور الثقافة التنظيمية في ضبط التفاعل بين الأفراد.
الوحدة الثالثة:
التواصل البنّاء والتعامل مع الآخرين:
- خصائص الاتصال المهني الفعّال في المواقف الانفعالية.
- النماذج التي تعزّز مهارات الاستماع وفهم الآخرين.
- الروابط بين التعاطف والتميّز في العلاقات المؤسسية.
- المحددات الاتصالية لتجنّب سوء الفهم والتصعيد.
- الهياكل التنظيمية التي تدعم التفاعل المهني المتوازن.
الوحدة الرابعة:
استراتيجيات التوازن النفسي والانفعالي:
- الأسس المؤسسية لبناء بيئة عمل مستقرة نفسياً.
- أساليب إدارة الضغوط والحد من التوتر التنظيمي.
- استراتيجيات الحفاظ على التوازن بين المهام والانفعالات.
- النماذج التي تدعم التعافي النفسي في بيئات العمل الديناميكية.
- العلاقة بين الصحة النفسية وجودة الأداء المؤسسي.
الوحدة الخامسة:
التميّز في العلاقات المهنية والمرونة السلوكية:
- محددات السلوك المهني المتميّز في التفاعل الإنساني.
- استراتيجيات بناء الثقة والاحترام المتبادل.
- المرونة النفسية كأداة للتعامل مع الاختلافات.
- الأطر التي تعزّز التعاون المؤسسي طويل المدى.
- أساليب تطوير أنماط تواصل تدعم الانسجام والتميز في العلاقات.