مقدمة حول البرنامج التدريبي:
يمثّل تنظيم وترتيب الأولويات محوراً مؤسسياً يهدف إلى رفع كفاءة الأداء من خلال توجيه الجهود نحو المهام الأكثر تأثيراً في تحقيق الأهداف الاستراتيجية. ويعتمد هذا المنهج على تحديد المستويات الزمنية والوظيفية للمهام ضمن أطر واضحة للترتيب الإداري واتخاذ القرار. يقدّم هذا البرنامج نماذج توضّح الأساليب التي تُستخدم لتصنيف الأولويات وتنسيق الموارد بما يتوافق مع متطلبات التخطيط المؤسسي. كما يركّز على الهياكل التي تنظّم التوازن بين العاجل والمهم وتدعم الاتساق بين الأهداف التشغيلية والاستراتيجية.
أهداف البرنامج التدريبي:
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
- تحليل الأطر المؤسسية التي تضبط عملية تحديد الأولويات.
- تقييم النماذج التنظيمية المستخدمة في ترتيب المهام والإجراءات.
- تصنيف مستويات الأولوية وفق الأثر الزمني والوظيفي.
- تحديد العوامل التي تؤثر في توازن توزيع الجهود المؤسسية.
- تقييم الهياكل التي تدعم استدامة كفاءة الأداء ضمن بيئة العمل.
الفئات المستهدفة:
- مدراء الإدارات والأقسام.
- مشرفو الفرق والمشروعات.
- موظفو التخطيط والتنظيم الإداري.
- اختصاصيو التطوير والمتابعة المؤسسية.
- الموظفون العاملون في مجالات الجدولة والرقابة التشغيلية.
محاور البرنامج التدريبي:
الوحدة الأولى:
المفاهيم المؤسسية لتنظيم الأولويات:
- الأسس الإدارية التي تضبط مفهوم الأولوية.
- العلاقة بين الأهداف الاستراتيجية ومستويات التنفيذ.
- محددات التداخل بين المهام الإدارية والتشغيلية.
- الروابط بين التخطيط والتنظيم في تحديد الاتجاهات.
- الأطر المؤسسية لتوزيع الجهود ضمن دورة العمل.
الوحدة الثانية:
النماذج التحليلية لتصنيف الأولويات:
- معايير التصنيف الزمني والوظيفي للمهام.
- الأطر التي تدعم المفاضلة بين الأهداف المتعارضة.
- مستويات الأثر التشغيلي في تحديد الأهمية النسبية.
- الروابط بين تحليل القيمة المضافة والاختيار المؤسسي.
- أهمية استخدام النماذج البنيوية في تنظيم سير العمل.
الوحدة الثالثة:
التنسيق المؤسسي وإدارة الوقت:
- العلاقة بين الوقت وكفاءة تخصيص الموارد.
- الهياكل التي تنظّم جداول الأداء الأسبوعية والشهرية.
- محددات المرونة في تعديل الأولويات أثناء التغيير.
- أثر التنسيق الإداري في تجنّب تضارب المهام.
- الروابط بين التنظيم الزمني والنتائج التشغيلية.
الوحدة الرابعة:
التوازن بين الأهمية والعجلة:
- المفاهيم التي تضبط التمييز بين العاجل والمهم.
- العلاقة بين الضغوط الزمنية ودقة القرار.
- الأطر المؤسسية لإعادة توزيع الجهود.
- محددات المرونة في الاستجابة للمهام الطارئة.
- الروابط بين التوازن التنظيمي واستقرار الأداء.
الوحدة الخامسة:
الحوكمة المؤسسية لترتيب الأولويات:
- أنظمة الرقابة التي تتابع تنفيذ الأولويات.
- دور محددات الشفافية في عملية اتخاذ القرار الإداري.
- الهياكل التي تربط المتابعة بالتحسين المستمر.
- العلاقة بين المساءلة وتحقيق النتائج الفعلية.
- الأطر المؤسسية التي تدعم توجيه الجهود وفق الأهداف العامة.