مقدمة حول البرنامج التدريبي:
ترتكز سيكولوجية الاتصال الفعّال على مجموعة من العمليات الذهنية التي تحدد كيفية استقبال الرسائل وتفسيرها داخل البيئات المهنية. وتؤثر العوامل الإدراكية والانفعالية في جودة التفاعل المؤسسي وفي مستوى انسجام الرسائل مع سياقها التنظيمي. يقدم هذا البرنامج نماذج توضّح بنية المعالجة الذهنية للرسائل والعلاقات التي تربط الدوافع والانتباه بخطوط الاتصال الداخلية. كما يقدّم هياكل تفسيرية تُظهر دور الأبعاد النفسية في تشكيل الاستجابات الاتصالية وبناء بيئات أكثر استقراراً وتوازناً.
أهداف البرنامج التدريبي:
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
- تحليل العوامل النفسية المرتبطة باستقبال الرسائل داخل المؤسسات.
- التعرف على المنظورات الإدراكية التي تنظم تفاعل الأفراد مع السياقات الاتصالية.
- تصنيف التأثيرات الانفعالية في بناء المعاني واتساق الرسائل.
- تحديد الروابط بين الدوافع المهنية والمسارات الاتصالية.
- تقييم النماذج التي تفسر تأثير البيئة التنظيمية على السلوك الاتصالي.
الفئات المستهدفة:
- الإداريون في المؤسسات العامة والخاصة.
- الموظفون المسؤولون عن الاتصال المؤسسي.
- مشرفو الفرق والإدارات.
- موظفو التنسيق والعلاقات الداخلية.
محاور البرنامج التدريبي:
الوحدة الأولى:
الأسس النفسية للاتصال المؤسسي:
- محددات الإدراك داخل المواقف الاتصالية.
- العلاقة بين الانتباه وجودة الرسائل.
- العوامل المؤثرة في تفسير المعلومات.
- أثر التجارب السابقة في تشكيل المعاني.
- تأثير البيئة التنظيمية على الاستجابة الذهنية.
الوحدة الثانية:
أنماط التفكير وتفسير الرسائل:
- الفرق بين التفكير التحليلي والحدسي.
- طبيعة معالجة المعلومات داخل البيئات المعقدة.
- الروابط بين سرعة التفكير ودقة التفسير.
- أثر التحيزات في بناء الانطباعات.
- مستويات المرونة الفكرية في التعامل مع الرسائل.
الوحدة الثالثة:
المشاعر ودورها في الاتصال:
- ارتباط الانفعالات بوضوح المحتوى.
- تأثير المشاعر في بناء الاستجابات الاتصالية.
- دور الاتزان الانفعالي في انتقال المعلومات.
- الروابط بين التوتر ودقة الرسائل.
- محددات الاستقرار النفسي ضمن المنظومات المهنية.
الوحدة الرابعة:
الدوافع وتأثيرها على التفاعل الاتصالي:
- مستويات الدافعية وعلاقتها بخطوط الاتصال.
- الروابط بين الشعور بالانتماء والسلوك الاتصالي.
- تأثير الاهتمامات في استقبال الرسائل.
- العلاقة بين الحوافز واتساع التفاعل.
- محددات المشاركة المهنية في الحوار المؤسسي.
الوحدة الخامسة:
التحيزات الإدراكية داخل بيئات العمل:
- طبيعة التحيزات التي تؤثر في تقييم الرسائل.
- الروابط بين الصور الذهنية والاتصال.
- أنماط التصنيف المسبق للأطراف.
- أثر التوقعات على جودة التفاعل.
- مستويات الوعي المؤسسي بالتحيزات.
الوحدة السادسة:
ديناميكيات التفاعل بين الأفراد:
- محددات الانسجام الاتصالي.
- العلاقة بين الأدوار الوظيفية وتبادل المعلومات.
- الروابط بين الثقة والاتصال.
- أثر المسافة الاجتماعية في الرسائل الرسمية.
- مستويات التأثير المتبادل بين الأطراف.
الوحدة السابعة:
الاتصال داخل الفرق متعددة الخلفيات:
- اختلاف المرجعيات وتأثيره على عملية التفسير.
- المحددات المهنية للتواصل بين التخصصات.
- الروابط بين التنوع والتعقيد الاتصالي.
- مستويات الدمج بين الأنماط الذهنية.
- عوامل الانسجام داخل الفرق المختلطة.
الوحدة الثامنة:
الضغوط المهنية وتأثيرها على الاتصال:
- أثر الضغوط على استقبال المعلومات.
- الروابط بين الإرهاق التنظيمي ودقة التفاعل.
- محددات القرارات الاتصالية في الأوقات الحرجة.
- طبيعة الاستجابة في البيئات عالية المتطلبات.
- دور الاتزان الذهني في إدارة الرسائل.
الوحدة التاسعة:
بناء الثقة الاتصالية:
- العناصر التي تؤسس الثقة داخل المنظومات المهنية.
- علاقة الاستقرار التنظيمي بجودة التفاعل.
- مستويات الاعتمادية في تبادل الرسائل.
- الروابط بين النزاهة والموثوقية.
- محددات تعزيز الثقة بين الأفراد والفرق.
الوحدة العاشرة:
الهياكل النفسية لضبط النزاعات الاتصالية:
- العوامل الذهنية المؤدية إلى نشوء التوتر الاتصالي.
- الروابط بين الانفعالات والصراع المهني.
- الأطر النفسية التي تفسر تصاعد الخلافات.
- المحددات التي تدعم استعادة الاتزان الاتصالي.
- دور البنى التنظيمية في الحد من النزاعات السلوكية داخل الاتصال.