مقدمة حول المؤتمر:
تمثّل قيادة التميز المؤسسي الإطار الذي يوجّه المؤسسات نحو بناء منظومات عالية الكفاءة ترتكز على الجودة والحوكمة والابتكار. ويكتسب هذا التوجه أهميته من دوره في رفع القدرة التنافسية وتحقيق أثر مستدام يعزز قيمة المؤسسة داخليًا وخارجيًا. يسلّط هذا المؤتمر الضوء على الهياكل والنماذج التي تنظّم أساليب القيادة الموجهة نحو التميز وآليات قياس الأثر المؤسسي والعوامل التي تدعم استدامة الأداء. كما يستعرض نماذج عالمية تساعد المؤسسات على تبني ثقافة التميز وربطها بالأثر القابل للقياس.
أهداف المؤتمر:
في نهاية هذا المؤتمر، سيكون المشاركون قادرين على:
- تحليل مفاهيم التميز المؤسسي ودورها في تطوير الهياكل التنظيمية.
- تقييم النماذج القيادية الداعمة لتحقيق الأثر المؤسسي.
- تحديد عوامل النجاح في تبني أنظمة التميز داخل المؤسسات.
- استكشاف مؤشرات قياس الأثر وربطها بالأهداف الاستراتيجية.
- ربط القيادة المؤسسية بالتحسين المستمر والاستدامة.
الفئات المستهدفة:
- القيادات الإدارية في المؤسسات الحكومية والخاصة.
- مدراء التطوير والجودة والتميز المؤسسي.
- مسؤولو الاستراتيجية والأداء المؤسسي.
- رؤساء الأقسام والمشرفون.
- المستشارون والمهتمون بإدارة التميز.
محاور المؤتمر:
الوحدة الأولى:
المرتكزات الأساسية للتميز المؤسسي:
- المفاهيم المؤسسية التي تنظّم منهجيات التميز.
- ركائز الجودة والحوكمة في دعم بيئات التميز.
- دور القيادة في ترسيخ ثقافة الأداء العالي.
- معايير الاستدامة ضمن مسارات التميز المؤسسي.
- النماذج العالمية الموجهة لبناء أنظمة التميز.
الوحدة الثانية:
الهياكل القيادية الداعمة لتحقيق الأثر:
- أنماط القيادة المؤسسية المرتبطة بتحقيق القيمة.
- أساليب توجيه الموارد نحو أولويات الأثر المؤسسي.
- إدارة المخاطر عبر هياكل القيادة الاستباقية.
- تكامل الأدوار بين القيادة العليا والإدارات التشغيلية.
- دور الحوكمة التنظيمية في تعزيز أثر القرارات الاستراتيجية.
الوحدة الثالثة:
منهجيات قياس الأثر المؤسسي:
- المؤشرات الأساسية لقياس أثر الأداء المؤسسي.
- نماذج مواءمة النتائج مع الأهداف الاستراتيجية.
- الهياكل التحليلية لقياس القيمة المضافة.
- أهمية البيانات والتحليلات في تقييم مستويات الأثر.
- أدوات المقارنة المرجعية ودورها في تحسين الأداء.
الوحدة الرابعة:
تحسين الأداء المؤسسي واستدامة التميز:
- مبادئ التحسين المستمر داخل المؤسسات.
- دور الابتكار في تعزيز نتائج التميز المؤسسي.
- نماذج إدارة التغيير الداعمة لتطوير الأداء.
- العلاقة بين الكفاءة التشغيلية وتحقيق الأثر.
- آليات متابعة الأداء وتطوير المسارات المؤسسية.
الوحدة الخامسة:
الشراكات والتكامل المؤسسي لتحقيق الأثر:
- دور الشراكات الاستراتيجية في دعم التميز.
- تكامل الأدوار بين المؤسسة وأصحاب المصلحة.
- نماذج التعاون المؤسسي لتحقيق نتائج مستدامة.
- آليات التواصل المؤسسي لتعزيز الثقة والمصداقية.
- أهمية التكامل التنظيمي في تحقيق أثر طويل المدى.