مقدمة عن البرنامج التدريبي:
يعتمد الحوار المؤسسي الفعّال على أنظمة تواصل متقدمة تضمن الوضوح والتنظيم والانضباط في التفاعل بين الأفراد والجهات داخل المؤسسة. وتُستخدم هذه الأنظمة لضبط مسارات الحوار وتعزيز الاتساق بين الرسائل وتحقيق التأثير المطلوب في البيئات متعددة المستويات. يركّز هذا البرنامج على النماذج المؤسسية للحوار وآليات التحكم في مضمون الاتصال والأطر التنظيمية لتوجيه الرسائل في سياقات العمل. كما يستعرض أساليب بناء التواصل الممنهج وتحديد أدوار المتحدثين وسبل ضمان الانسجام بين الأطراف المؤسسية.
أهداف البرنامج التدريبي:
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
- تصنيف أنواع الحوار المؤسسي ضمن الإطار الإداري الرسمي.
- تحليل الخصائص البنيوية للاتصال المؤثر في البيئات التنظيمية.
- تعزيز مهارات تنظيم البنية المؤسسية لتوزيع الأدوار في جلسات الحوار الرسمية.
- تقييم فعالية النماذج الحوارية في بناء التفاهم الداخلي.
- تعزيز مهارات ضبط قواعد الحوار المؤسسي وفق السياسات المعتمدة.
الفئات المستهدفة:
- القادة ومدراء الوحدات التنظيمية.
- مسؤولو الاتصال المؤسسي.
- مشرفو الفرق واللجان الإدارية.
- منسقو الاجتماعات والحوارات المؤسسية.
- المستشارون الإداريون والتنظيميون.
محاور البرنامج التدريبي:
الوحدة الأولى:
الإطار التنظيمي للحوار المؤسسي:
- المفهوم الإداري للحوار ضمن السياقات المؤسسية.
- الفرق بين الحوار الرسمي وغير الرسمي في بيئة العمل.
- علاقة الحوار بالوظائف الإدارية الأساسية.
- دور أنظمة التواصل في تحديد اتجاه الحوار.
- متطلبات الاستعداد البنيوي لجلسات الحوار المؤسسي.
الوحدة الثانية:
عناصر التأثير في الاتصال البنّاء:
- العوامل التي ترفع من فاعلية الرسالة الحوارية.
- كيفية تحقيق التناسق بين لغة الخطاب والأهداف التنظيمية.
- مستوى التفاعل وديناميكية النقاش الإداري.
- أساليب التوجيه المنهجي للرسائل بين المتحدثين.
- طرق الربط بين التأثير الاتصالي واستقرار العلاقة المؤسسية.
الوحدة الثالثة:
عملية تنظيم الهياكل الحوارية داخل المؤسسات:
- أساليب توزيع الأدوار داخل جلسات الحوار الرسمية.
- تسلسل المداخلات وإدارة توقيت الرسائل.
- تقنيات ضبط التدخلات غير المقررة ضمن الإطار الرسمي.
- تقنيات ضبط التكرار وتحقيق الكفاءة الاتصالية.
- قواعد التحوّل بين المتحدثين ضمن سياق مؤسسي.
الوحدة الرابعة:
التحكم في تدفق المحتوى الحوار:
- أدوات التنظيم الداخلي للموضوعات المتناولة.
- خطوات هيكلة الجلسات وفق أولويات العمل المؤسسي.
- أنظمة المتابعة وتوثيق محاور النقاش.
- أهمية مراجعة النقاط الرئيسية لضمان وضوح المخرجات.
- آليات الربط بين ما يُقال وما يُقرَّر.
الوحدة الخامسة:
الحوكمة الاتصالية وضبط المعايير:
- تقنيات ضبط الحوار ضمن قواعد الحوكمة المؤسسية.
- المعايير السلوكية للغة الحوار الإداري.
- السياسات المؤسسية لتنظيم الجلسات التواصلية.
- دور القيادة في ضبط البيئة الحوارية.
- أهمية استدامة أنظمة الحوار كجزء من بنية اتخاذ القرار.