مقدمة البرنامج التدريبي:
يشير التواصل المؤسسي إلى منظومة تنظيمية تُستخدم لضبط تدفق المعلومات داخل المؤسسات وتحقيق التناسق في التفاعل بين المستويات الإدارية المختلفة. ويُعد التأثير والإقناع من الركائز الأساسية في دعم اتخاذ القرار المؤسسي وتعزيز العلاقات المهنية وضمان فاعلية الرسائل الموجّهة. يركّز هذا البرنامج على الهياكل التنظيمية للتواصل والنماذج الرسمية لصياغة الرسائل وأطر التأثير ضمن بيئات العمل المؤسسية. كما يستعرض استراتيجيات الإقناع المؤسسي وضوابط التفاعل وآليات تعزيز الموثوقية.
أهداف البرنامج التدريبي:
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
- التعرف على أنماط التواصل المؤسسي وفق الأطر التنظيمية الرسمية.
- تحليل العلاقة بين التأثير والهيكل الإداري في بيئات العمل.
- تقييم استراتيجيات الإقناع ضمن السياقات المؤسسية.
- تصنيف عناصر الرسالة الاتصالية المرتبطة بتحقيق الأهداف التنظيمية.
- تحديد عوامل التماسك الاتصالي التي تدعم ثقة الأطراف المعنية.
الفئات المستهدفة:
- المسؤولون التنفيذيون والمشرفون الإداريون.
- منسقو الاتصال المؤسسي الداخلي والخارجي.
- رؤساء الفرق وقادة الوحدات التنظيمية.
- مستشارو التطوير المؤسسي.
- الموظفون المختصون في العلاقات المؤسسية والشؤون العامة.
محاور البرنامج التدريبي:
الوحدة الأولى:
الأطر المؤسسية للتواصل الفعّال:
- تعريف التواصل المؤسسي وأبعاده التنظيمية.
- التصنيف الرسمي لأنماط التواصل في بيئة العمل.
- العلاقة بين الهيكل الإداري ومستويات التفاعل.
- عناصر الاتساق في الخطاب المؤسسي.
- معايير التقييم الداخلي لمنظومة التواصل.
الوحدة الثانية:
النماذج المؤسسية للتأثير الإداري:
- عناصر التأثير ضمن الأدوار التنظيمية.
- محددات الثقة والموثوقية في التفاعل الرسمي.
- تقنيات ضبط الرسائل الموجّهة بناءً على موقع المتلقي.
- العلاقة بين التوجيه القيادي والفاعلية الاتصالية.
- نماذج التأثير غير المباشر في البيئات الإدارية.
الوحدة الثالثة:
استراتيجيات الإقناع المؤسسي:
- البناء التنظيمي للحجج المنطقية.
- أهمية استخدام البيانات المؤسسية في دعم الرسائل.
- كيفية تنظيم التسلسل المنطقي في الإقناع الرسمي.
- أنماط الإقناع في البيئات متعددة المستويات.
- العلاقة بين المصداقية المؤسسية وقوة الرسالة.
الوحدة الرابعة:
ضبط الرسائل المؤسسية:
- عناصر الرسالة المؤسسية الفعّالة.
- كيفية التحكم في التحيز الاتصالي والمحتوى المضلل.
- التوازن بين الرسائل الرسمية وغير الرسمية.
- استخدام اللغة الوظيفية وفقاً للسياسات الداخلية.
- دور التوثيق المؤسسي في حفظ الرسائل.
الوحدة الخامسة:
بناء التفاعل المستدام في بيئات العمل:
- عوامل دعم التفاعل طويل الأمد بين الوحدات التنظيمية.
- تأثير التغذية الراجعة المؤسسية على استمرارية التواصل.
- الربط بين التفاعل والاحتفاظ بثقة الأطراف ذات العلاقة.
- تقنيات مراجعة مؤشرات جودة التواصل الداخلي.
- دور الثقافة المؤسسية في تعزيز بيئة تواصل منضبطة.