مقدمة حول البرنامج التدريبي:
تُعدّ علاقات المستثمرين وظيفة استراتيجية تسهم في تعزيز شفافية الشركة وبناء ثقة مجتمع سوق المال. ومع تطوّر البيئة الاستثمارية، تتعاظم الحاجة إلى مسؤول ذو مهارات عالية للاتصال المالي وضوابط الإفصاح بما يدعم تحقيق الأهداف المؤسسية واستدامة نموها. يركّز هذا البرنامج على توضيح الأدوار التنظيمية لعلاقات المستثمرين وارتباطها بتقييم الشركة وتكلفة رأس المال. كما يقدّم إطاراً منهجياً لبناء تواصل مالي فعّال يعزّز حضور المؤسسة واستقرارها في الأسواق.
أهداف البرنامج التدريبي:
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
- التعرف على الدور الإستراتيجي لوظيفة علاقات المستثمرين داخل الإطار المؤسسي.
- تصنيف العوامل التنظيمية الداعمة لفعالية علاقات المستثمرين.
- تحديد بنية الأسواق المالية وفئات مجتمع سوق المال المؤثرة.
- تمييز أدوات الاتصال المالي واستنتاج أثرها في بناء الرسائل المؤسسية.
- تصنيف متطلبات الإفصاح ومواءمتها مع المؤشرات الرئيسة لأداء علاقات المستثمرين.
الفئات المستهدفة:
- مسؤولو علاقات المستثمرين ومساعدوهم داخل الشركات المساهمة.
- المستشارون القانونيون والمتخصصون في الإفصاح والحوكمة.
- مستشارو الاتصال المالي ومنظمو الحملات الترويجية.
- مستثمرو الأسهم والسندات والمستثمرون الأفراد.
- المحللون الماليون في الأسواق المالية.
محاور البرنامج التدريبي:
الوحدة الأولى:
مقدمة عن علاقات المستثمرين:
- الإطار المفاهيمي والمؤسسي لعلاقات المستثمرين ودورها بالمجتمع المالي.
- تأثير التقييم العادل وارتباطه بقرارات المستثمرين وهيكل رأس المال.
- أثر علاقات المستثمرين في خفض تكلفة رأس المال وتقليل فجوات المعلومات.
- الحدود التنظيمية والوظيفية وتوقعات مجلس الإدارة من منظومة علاقات المستثمرين.
- أهمية علاقات المستثمرين في تعزيز الميزة التنافسية والالتزام الرقابي وإدارة السمعة والأزمات.
الوحدة الثانية:
منظومة نجاح وظيفة علاقات المستثمرين:
- تأكيد دور الإدارة العليا وتحديد الإطار الحوكمي لمسؤوليات علاقات المستثمرين والإفصاح.
- طرق تحديد نطاق التقارير والمسؤوليات الرئيسية للإدارة.
- دور الخبرات للمختصين كعنصر محوري في دعم تواصل الشركة.
- كفاية الموارد وآليات التنسيق مع الأطراف الداخلية والخارجية.
- المفاهيم المشتركة بين المستثمر وأهداف الشركة لضمان رسائل مالية منسجمة.
الوحدة الثالثة:
الأسواق المالية ومجتمع المستثمرين:
- هياكل الأسواق المالية ودورها في حركة رأس المال.
- تصنيفات المستثمرين وسماتهم المؤثرة في الرسائل المالية.
- الأطراف الفاعلة في بيئة الاستثمار وتفاعلها مع المعلومات.
- منظومات علاقات المستثمرين ودورها في تشكيل الانطباعات السوقية.
- الهياكل الإتصالية ودورها في دعم مكانة الشركة السوقية.
الوحدة الرابعة:
قنوات الاتصال:
- الإجتماعـات والعروض التقديمية ودورها الفاعل في العملية الاستثمارية.
- الحملات الترويجية ووسائل الإعلام كقنوات لعرض أداء الشركة وتوجهاتها.
- تقنيات إعداد التقرير السنوي وإعلانات نتائج الأعمال كأدوات لتعزيز شفافية المعلومات.
- أهمية تعزيز الإفصاحات الدورية لضمان شفافية المعلومات للمستثمرين.
- أساليب الإتصال الإلكتروني عبر الموقع والقنوات الرقمية لدعم استقرار تدفق المعلومات.
الوحدة الخامسة:
قواعد الإفصاح وإدارة علاقات المستثمرين:
- محددات طبيعة المعلومات الداخلية وتقنيات ضبط سرية البيانات والمطلعين عليها.
- ضوابط الإفصاح والتوقيت الخاص بالمعلومات الجوهرية تماشيا مع المتطلبات الرقابية.
- منهجيات تقدير الأرباح وتوجيه الرسائل المالية ورفع التقارير.
- التصنيفات الخاصة بعلاقات المستثمرين في إدارة المعلومات وتوقعات الأرباح.
- أساليب إدارة الأزمات عبر المؤشرات المالية وغير المالية ضمن إطار الحوكمة.