مقدمة حول البرنامج التدريبي:
تتطور ممارسات العلاقات العامة اليوم ضمن بيئات مؤسسية تتسارع فيها حركة المعلومات وتتداخل فيها مستويات التأثير الاتصالي. ويعيد هذا التطور تشكيل دور العلاقات العامة بوصفها مجالًا ينظّم حضور المؤسسة في فضاءات الاتصال المتعددة ويربط بين هويتها ورسائلها والجمهور المستهدف. ويقدّم هذا البرنامج التدريبي معالجة نظرية لمسارات تطوير العلاقات العامة داخل المؤسسات، من خلال إبراز الأسس الاتصالية والتنظيمية التي تستند إليها هذه الوظيفة. كما يوفّر إطارًا عامًا لقراءة المشهد الإعلامي والاتصالي المعاصر وتحليل انعكاساته على بناء الصورة المؤسسية وصياغة الخطاب العام.
أهداف البرنامج التدريبي:
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
- استكشاف البنى الاتصالية التي تحدد موقع العلاقات العامة داخل المنظومة المؤسسية.
- تقييم العوامل المؤثرة في تشكيل الصورة الذهنية للمؤسسة واتجاهات حضورها العام.
- تحديد الأسس النظرية التي تنظّم حركة الرسائل الإعلامية ضمن السياقات المؤسسية المختلفة.
- تقييم تأثير المتغيرات الإعلامية على استقرار الهوية الاتصالية للمؤسسة.
- التعرف على الروابط بين سياسات العلاقات العامة ومتطلبات الضبط التنظيمي المرتبطة باتخاذ القرار.
الفئات المستهدفة:
- مسؤولو العلاقات العامة.
- الموظفون في الاتصال المؤسسي.
- منسقو الإعلام الداخلي والخارجي.
- الموظفون بإدارة السمعة والصورة الذهنية.
- مسؤولو الوحدات التنظيمية ذات الصلة بالاتصال العام.
محاور البرنامج التدريبي:
الوحدة الأولى:
الأسس البنيوية للعلاقات العامة في المؤسسة :
- المؤشرات التي تُحدّد موقع العلاقات العامة ضمن الهيكل الإداري.
- العناصر التي تساهم في تكوين المجال الاتصالي للمؤسسة.
- الأدوار التنظيمية المرتبطة بإدارة الرسائل العامة.
- المحددات التي تشكّل نطاق التأثير الاتصالي.
- العوامل التي تضبط علاقة المؤسسة بجمهورها.
الوحدة الثانية:
تطوير الصورة الذهنية والهوية الاتصالية:
- الأسس التي تقوم عليها هوية المؤسسة الاتصالية.
- المظاهر التي تُظهر أثر القيم المؤسسية في تشكيل الانطباعات العامة.
- المؤشرات المرتبطة بقياس اتجاهات الرأي تجاه المؤسسة.
- الروابط بين الهوية الاتصالية ومجال السمعة المؤسسية.
- العوامل التي تعزز حضور المؤسسة في الفضاء الإعلامي.
الوحدة الثالثة:
إدارة الرسائل الإعلامية داخل السياقات المؤسسية:
- العوامل التي تنظّم انتقال الرسائل عبر القنوات المختلفة.
- السياقات التي تحدد درجة فاعلية الرسالة الإعلامية.
- الإشارات التي تُظهر أثر تنسيق الخطاب العام على استقرار المؤسسة.
- مستويات التأثير المرتبطة بتعدد الجمهور.
- المحددات التي تضبط انسجام المخرجات الإعلامية.
الوحدة الرابعة:
المتغيرات الإعلامية وتأثيرها على استقرار الخطاب المؤسسي:
- الاتجاهات التي تشكّل بيئة الاتصال الحديثة.
- العوامل التي تؤثر في تماسك الرسائل في ظل التغيرات الإعلامية.
- الإطارات التي توضح حركية التفاعل بين المؤسسة وبيئتها الإعلامية.
- المؤشرات المرتبطة باستجابة المؤسسة للتغير في السياق الاتصالي.
- المنظومات التي توضح طبيعة استقرار الخطاب المؤسسي.
الوحدة الخامسة:
سياسات العلاقات العامة واتخاذ القرار المؤسسي:
- الأسس التي تربط التخطيط الاتصالي بمسارات القرار.
- طبيعة الضبط التنظيمي المرتبط بالخطاب العام.
- المؤشرات التي توضّح انعكاس الأداء الاتصالي على القرار الإداري.
- العلاقات بين الإدارة العليا ووحدات العلاقات العامة.
- العوامل التي تدعم اتساق القرار مع المتطلبات الاتصالية للمؤسسة.